الجمعة، 20 ديسمبر 2013

المدونات التعليمية

مرسلة من الأستاذ : هشام بن عبدالله المقدي
تعتبر المدونات من أدوات الاتصال المميزة مع الطلاب ويمكن استخدامها في العملية التعليمية بشكل فعال سواء للمدرس أو الطالب وذلك لتوصيل متطلبات وتعليمات الدروس للطلاب ... إلخ
شاهد الموضوع كاملا بالضغط بالأسفل .





مقدمة :
بدأ التدوين منذ أزمان طويلة منذ أن وجد الإنسان على وجه البسيطة ولولاه لما سجل التاريخ للحضارات القديمة والحالية والتي ستبقى لأجيال قادمة .. ويـأتي القرآن الكريم وأحاديث السنة النبوية لتدون القصص والمواعظ والتشريعات والأحكام والآداب ثم دونت المذاهب الأربعة بحسب علم كل عالم منهم ، ودون العلماء اكتشافاتهم طبية كانت أم فلكية أم جغرافية ، مما جعل هذه التدوينات مرجع وفير وسخي بالمعلومات تصدر لجيل بعد جيل .
مع الاهتمام المعاصر بالتقنيات الحديثة ومحاولة توظيفها لخدمة التعليم والعملية التعليمية ولحل المشكلات التي بدأت تشكل عائق كبير أمام العملية التعليمية ومنها ازدياد عدد الطلاب المتقدمين للدراسة سنة بعد أخرى وانخفاض مستوى الدافعية للتعلم ووقوف الخجل والتردد عائقا أمام الكثر منهم وتفاعلهم أثناء الموقف التعليمي وعدم وجود الوقت الكافي للتفاعل والنقاش بين أساتذة المقررات والطلاب .. بناء على ذلك فقد كان مجال التقنيات التعليمية بابا واسعا برزت منه العديد من التطبيقات التعليمية من بينها تطبيقات الويب 2 .
ماهو الويب 2 ؟
هو مصطلح يشير إلى مجموعة من التقنيات الجديدة والتطبيقات الشبكية التي أدت إلى تغيير سلوك الشبكة العالمية " الانترنت " ، وتعرف أيضا بأنها الجيل الثاني من المجتمعات الافتراضية والخدمات المستضافة عبر الانترنت .
        


الفرق..بين..الويب1والويب2
الويب 1
الويب 2
مبنية على التطبيقات
مبنية على العمل مباشرة على الشبكة
منعزلة
تعاونية
دون اتصال
على الخط مباشرة
لها رخصة أو يتم شراؤها
مجانية
الذي ينشئها مصدر واحد
يقوم بعمل محتواها متعاونين متعددين
لها شفرة
مصدر مفتوح
محتواها له حقوق نشر
محتواها يمكن التشارك فيه

ماهي تطبيقات الويب 2 ؟
1. المدونات blogs  .    2. الويكي wiki  .     3. البث المباشر podcast  .
4. مواقع التواصل الإجتماعي فيسبوك وتويتر واتساب وغيرها .

سنحاول في هذه الورقة أن نلقي الضوء على توظيف هذه التطبيقات في خدمة العملية التعليمية وسنخص بالإهتمام المدونات والتي تعتبر نوع من أنواع نظم إدارة المحتوى"learning content management system" LCMS
والتي يمكن توظيفها لنشر محتوى المقرر الدراسي والنقاش مع الطلاب .





تاريخ ظهور وانتشار المدونات :
كانت البداية الفعلية للمدونات عام 1997م عندما قام John Barger بنحت الكلمة (Weblog) لترمز إلى صفحة إنترنت يقوم صاحبها بتسجيل يومياته فيها (Blood, 2004). ثم تحولت الكلمة بعد ذلك اختصارا إلى (Blogs) و اشتهرت ترجمتها بـ (مدونة) .
وقد ذاع صيت المدونات وانتشرت بسرعة بعد أحداث 11 سبتمبر (Ojala, 2004) وأيضاً إبان الحرب على العراق وذلك كوسيلة للعديد من الأشخاص المناوئين للحرب في الغرب للتعبير عن مواقفهم السياسية . هذه التقنية لاقت الكثير من القبول والانتشار لدى مستخدمي الإنترنت، ففي إحصائية قريبة نشرها موقع [1]Technorati (المتخصص بمتابعة نمو وحركة المدونات على الإنترنت) في شهر أغسطس من عام 2008م بين فيها أن عدد المدونات على شبكة الإنترنت وصل إلى أكثر من 100 مليون مدونة.
* في دراسة إحصائية حول تزايد عدد المدونين تشير الدراسات إلى الإحصائية التالية .
تعريف المدونات :
صفحة إنترنت ديناميكية تتغير زمنياً تباعاً حسب المواضيع المطروحة فيها، حيث تعرض المواضيع في بداية المدونة حسب تاريخ نشرها (حديثة النشر أولاً ثم التي تليها وهكذا). و الموضوعات التي يتناولها الناشرون في مدوناتهم تتراوح ما بين اليوميات، و الخواطر، والتعبير المسترسل عن الأفكار، و الإنتاج الأدبي، و الموضوعات المتخصصة في المجال التقني" (ويكيبيديا العربية، 2008) .
أيضاً المدونة الإلكترونية (Weblog) أو (blog) هي "منشورات على شبكة الويب تتألف في الدرجة الأولى من مقالات دورية ، وتكون في معظم الأحيان مرتبة زمنيا بشكل معكوس .







أنواع المدونات :

 _____________________________________________
مواقع خدمة التدوين الإلكتروني :
تسمح لك الكثير من المواقع الإلكترونية بإنشاء مدونتك الإلكترونية الخاصة بك مجانا على خوادم الويب الخاصة بتلك المواقع ومن أمثلة هذه المواقع مايلي :

وهي كثيرة جداً إنما ذكرت المواقع السابقة على سبيل المثال لا الحصر .
خصائص المدونات :
هناك خمس خصائص مشتركة للمدونات (Lindahl and Blount, 2003) جعلت منها التطبيق الأكثر ملائمة للاستخدام بالنسبة للمستخدم العادي وهي:
1. فصل المحتوى عن طريقة العرض .
2.وجود القوالب الجاهزة، وسهولة إدارة المعلومات .  
3. دعم خلاصات المدونة، وأخيراً دعم واجهات التطبيقات البرمجية (API) والتي يمكن دمجها مع البرامج المكتبية وتحرير المدونة باستخدامها كتلك الإضافة التي تقدمها خدمة Blogger لبرنامج الوورد.
4. المدونات بطبيعتها منفتحة وتمكن الجميع من الوصول لمحتوياتها بما فيها محركات البحث. غير أنه يمكن لصاحب المدونة أن يتحكم في مستوى ظهور مدونته للعامة.
5.تقنية المدونات تتطور بسرعة والخدمات الجديدة المتاحة تتزايد، ويرجع السبب في ذلك لكونه نظام مفتوح المصدر يسمح للجميع المساهمة في تطويره.
6. التفاعلية مثل الاستبيانات والإحصائيات والمنتديات وغيرها، وذلك باستخدام أدوات مكملة.
7. قابل للتعلم بسرعة .
8. تتميز المدونات بمرونة عالية من ناحية القدرة على دمج خدماتها مع خدمات أخرى بكل سهولة. فمحتوى المدونات يمكن تصديرها على شكل ملفات XML بحيث يمكن استخدامها في مدونات تستخدم نفس النمط في تمثيل البيانات.
المدونات التعليمية :
تعتبر المدونات من أدوات الاتصال المميزة مع الطلاب ويمكن استخدامها في العملية التعليمية بشكل فعال سواء للمدرس أو الطالب وذلك لتوصيل متطلبات وتعليمات الدروس للطلاب أو التواصل مع المدرس خارج إطار المقعد الدراسي .
أهميتها التربوية :
تم التوصل لنتيجة وهي ان استخدام المدونات التعليمية تسمح للمتعلمين بالتفاعل الاجتماعي وذلك بتوفر البيئة التعاونية حيث يتشارك كل من المعلمين والمتعلمين بالافكار والخبرات .
الانشطة المرتبطة بالمدونات توفر بيئة ديمقراطية حيث يستطيع المتعليمن التعليق بحرية علي عكس التعليم التقليدي الذي ادي الي نتائج عكسية ناجمة عن مواقف المدرسين ومحتوي التعليم وخصائص المتعلمين وعدد الطلبة
يري جولبهار ان الطلاب يفضلوا البيئة الافراضية من اجل طرح اسئلتهم وتعليقاتهم ويعتبروا مناقشات الفصل غير كفء ومن هذة الناحية تستخدم المدونات الادوات التفاعلية حيث ينال الافراد فرص متساوية للمشاركة بافكارهم وخبرتهم وتقديم انفسهم في البيئات الاجتماعية بكفاءة







المكاسب التعليمية من استخدام المدونات الالكترونية :
ويمكننا تلخيص بعض المكاسب التربوية للمدونات في المجالات التالية :
 1. الإدارة الصفيّة يمكن استخدام المدونات كبوابة الكترونية تساعد في تكوين مجتمع تعلّمي للطلاب، ويمكننا استغلال سهولة التعامل معها لإستخدامها في توصيل متطلبات وتعليمات الدروس للطلاب، أو لإبلاغ الطلاب بملاحظات هامة، أو لتحديد مهام معينة، ويمكننا أيضاً بكل بساطة استخدامها كلوحات مخصصة لأنشطة سؤال وجواب.
 2.التعاون و ذلك من خلال جعل الطلاب يتشاركوا في انجاز مشروع ما فيتفاعل الطلاب مع بعضهم بعضا لانجاز ما طلب منهم ، مع الإنتباه إلى أنها توفر فرصة وجود جماهير جاهزين للإستماع إلى نتاجاتهم، لتوفير النقد البناء لها، ويمكن للمعلم هنا أن يكتفي بتقديم النصح والإرشاد والتوجيه، بينما يكتسب الطلاب الخبرات من التغذية الراجعة التي سيقدمها نظرائهم، مع إمكانية توفير الإرشاد عبر الانترنت، فمثلاً يمكن لطلاب من مرحلة عُليا أن يساعدوا طلاب المراحل الأقل، كما يمكنهم أن يستخدموا المدونات الالكترونية للمشاركة في أنشطة تعلّمية عبر الانترنت تشتمل نشر أفكارهم وإقتراحاتهم،أو حتى نتائج تجاربهم العملية وبحوثهم المختلفة.
3. المناقشات : يمكن تخصيص مدونة إلكترونية لصف ما بحيث تعطيهم الفرصة لمناقشة أمور ومواضيع من خارج المنهاج، حيث يمكن لكل طالب أن يشارك الآخرين بأفكاره وآراءه، وتعطيهم الفرصة للتعليق وإبداء الرأي الآخر، كما يمكن للمعلمين أن يشاركوا أشخاص مختصين بمواضيع معينة في المدونة المخصصة للصف لطرح مناقشات أو جلسات مناقشة كالمؤتمرات عبرها.
4. ملفات إنجاز الطلاب "الحقائب الإلكترونية" يمكن إستخدام المدونات الالكترونية بكل سهولة لعرض وتنظيم إنجازات الطلاب، وحماية ملكية الطالب لها من خلال تاريخ إرسالها للمدونة، ويمكن تقييم وتطوير مهارات الطالب خلال الفصل الدراسي عندئذٍ بصورة أفضل، بالإضافة إلى أن الطالب سيبدي إهتماماً أكبر بنتاجاته وبصورة مميزة لأنه يعلم بأنها ستنشر عبر الإنترنت بإسمه، ويمكن للمعلمين تقييم ومساعدة الطلاب على وضع خطط لتطوير مهاراتهم المختلفة، وتوثيقها كتعليقات بمدونة الطالب وبحيث يمكن الرجوع لها وقت الحاجة .
5. تُعطي الطلاب الدافعية العالية على المشاركة ، وخاصة الطلاب الذين يشعرون بالخجل من المشاركة في غرفة الصف  .
6. تعطي للطلبة فرصة كبيرة للتدريب على مهارات القراءة والكتابة  .
7. تسهل عملية الإرشاد والتوجيه بين المعلم والطالب .
مقارنة بين تقنيتي جسور والمدونات في الجانب التربوي :
لازالت بعضاً من المؤسسات التعليمية والأكاديمية حول العالم تعتمد على نظم إدارة التعلم Learning Management systems (LMS) لنشر مقرراتها الدراسية ، وفي عصر المعلوماتية والوصول الحر للمعلومة، برزت فئة من المنتسبين للمجال التعليمي تطالب بالتحرر من قيود نظم إدارة التعلم الإلكتروني وانغلاقها، واستبدالها بأنظمة أكثر انفتاحاً مواكبة للتغيرات المتسارعة في تقنيات الويب،  فقد ذكر (Hotrum, 2005) و(Dalsgaard, 2006)،  أن أنظمة إدارة التعلم لا تدعم بالضرورة التوجه البنائي الاجتماعي في التعلم  (social constructivist approach) الذي يؤكد على التعلم الذاتي وينظم أنشطة الطلاب.
هذا الاتجاه الجديد في توظيف تقنيات الويب في العملية التعليمية،  يمنح الطالب فرصة كبيرة للتعاون والتشارك مع أقرانه في نشاطات معرفية واجتماعية مختلفة وأيضاً بناء مجتمعات تعلمية وشبكات للتعلم الفردي تحقق أهداف التعليم.يعتبر نظام جسور لإدارة التعلم الإلكتروني، أحد مشروعات المركز الوطني للتعلم الإلكتروني والتعليم عن بعد، منظومة برمجية مسئولة عن إدارة العملية التعليمية الإلكترونية.
إذا لابد من إطار معين لتقنين المقارنة بين نظام كنظام جسور وبين المدونات ( من الجوانب التربوية )
وقد قام (Britain and Liber, 2004) بصياغة إطار يستخدم لتقنين اختيار أي نظام تعليمي بناء على سبعة عناصر تربوية، سنأخذ منها خمس عناصر مناسبة للإطار الذي اقترحناه وهي كالتالي:
1- تشجيع التواصل بين المعلم والطالب (مثل استخدام المنتديات والمحادثة ولوحة الإعلانات) وأيضاً الطالب بأقرانه (مثل استخدام شبكات التعلم (Learning Networks).
2- تطوير بيئة للتعاون بين المتعلمين (مثل استخدام خدمة تشارك الملفات والمحادثة الفورية والمنتديات).
3- استخدام تقنيات التعلم النشط (مثل الامتحانات، و الألعاب التفاعلية).
4- إعطاء تغذية راجعة فورية (مثل استخدام الاختبارات الفورية).
5- التركيز على الطالب (وذلك بمنح أدوات تساعد في شخصنة (أو تفريد) التعليم (personalize
 Learning) لتتوافق مع احتياجات الطالب).
من العناصر السابقة نجد أن نظام جسور حقق إلى حد ما العناصر (1و2و3و4) بينما لم نجد أن النظام استطاع تحقيق العنصر الخامس إلى حد الآن. في المقابل بيئة المدونات استطاعت تحقيق العناصر (1و3و4) ولا يمكنها تحقيق العناصر 2 و 5 إلا بالاستعانة بأدوات خارجية مكملة.
وبشكل عام  فإن المدونات كانت نوعا ما فاعلة (من الناحية التقنية والوظيفية) إذا كان الهدف منها هو نشر المادة التعليمية للجميع والتواصل مع الطلبة من دون الاهتمام بتقييد سجلات تتابع مشاركاتهم في المادة. في المقابل يفضل استخدام نظم إدارة التعلم لضبط عملية التعلم الإلكتروني وذلك برصد مشاركات الطلاب في سجلات إلكترونية موثقة.
أما من ناحية قابلية الاستخدام فقد أظهرت المدونات كفاءة ومرونة ودرجة رضا أكبر من نظيرتها نظام جسور لإدارة التعلم الإلكتروني ،، وأخيراً لابد من التأكيد على نظم إدارة التعلم تركز على دور المعلم كمشرف ومدير وميسر للعملية التعليمية بينما يقل (أو ينعدم) هذا التركيز في المدونات  حيث يمكن للطالب المشاركة والمساهمة الحرة البناءة كطرف فاعل في العملية التعليمية.
كيف تستطيع كتابة مدونتك الخاصة بك ؟
تسمح لك الكثير من المواقع الإلكترونية بإنشاء مدونتك الإلكترونية الخاصة بك مجانا على خوادم الويب الخاصة بتلك المواقع. كل ما عليك فعله هو إنشاء حساب جديد باستخدام خدمة التدوين الإلكتروني الخاصة بالموقع ويمكنك بعدها البدء بالتدوين مباشرة. وتعد خدمة Blogger واحدة من أشهر خدمات التدوين على الإنترنت .
وسبب اختيارنا blogger  يعود للاتي :
1. مجانية . 2. تدعم الكثر من الإضافات مثل إعلانات قوقل أدسنس . 3. سرعة التصفح.4.دومين مجاني. 5. توفر قوالب مجانية كثيرة جداً . 6.تقدم خدمات إحصائية لزوار المدونة .

ما الواجب تذكره قبل البدء بعملية التدوين ؟
علينا تذكر أمور يجب أخذها قبل إستخدام المدونات الإلكترونية في التعليم   :
1.    إذا كانت مدونتك الإلكترونية عامة فإن بإمكان الجميع قراءة مقالاتك بما فيهم والدك، معلمك، جارك و مديرك الحالي والمستقبلي في العمل، وقبل هذا كله عليك مراقبة الله - جل وعلا - في كل ما تكتب.
2.   يمكن العثور على أي شيء قمت بإرساله إلى شبكة الإنترنت حتى لو قمت فيما بعد بإزالة المادة الأصلية من موقعك الإلكتروني ، وبناء عليه ينصح بالتفكير بجدية في كل مقالة داخل المدونة الإلكترونية وكل تعليق تكتبه على شبكة الإنترنت، واسأل نفسك السؤال التالي: ماذا يمكن أن يحصل على سبيل المثال إذا كان بمقدور والدك أو مديرك في العمل الاطلاع على مقالك أو تعليقاتك في (أ) الوقت الحالي أو (ب) بعد 10 سنوات من الآن؟
3. قبل البدء بإستخدام المدونات من قبل الطلاب يجب تدريبهم من قبل المعلم على مواضيع تتعلق بالصفحات الإلكترونية، مثل الأمان والخصوصية وآداب التخاطب والمناقشة عبر الانترنت، وعدم التعرض لأشخاص آخرين أو التمييز بينهم، وتوثيق مصادرهم.
4. يجب أن ينتبه الطلاب إلى أن ما قد يجدوه في المدونات الالكترونية عبر الانترنت ليس بالضرورة أن يكون صحيحاً وأنها قد تكون مجرد آراء وأفكار تعبر عن الكاتب أو المؤلف فقط   .

توصيات البحث :
       عقد دورات تدريبية لتوعية أعضاء هيئة التدريس في الجامعات وتشجيعهم على الاستفادة من تقنية المدونات لتسهيل العملية التعليمية وتحسينها.
       أن يكون لكل عضو هيئة تدريس مدونة خاصة به تحوي المحتوي العلمي للمقرر الذي يدرسه في كل فصل،  بيان بدرجات الطلاب والإعلانات التي يريد إيصالها لطلابه..........وغيرها، على أن تقوم لجنة من المتخصصين في المقرر والتربويين بالاطلاع عليها للوقوف على مدى مطابقتها للمعايير الفنية والتربوية من جهة، ولكي يكون هناك رقابة من جهة أخرى. 
·      إضافة موضوعات تتناول تقنيات الويب 2.0 وتطبيقاتها لمقرر الوسائل وتقنيات التعليم في الجامعات وتدريب الطلاب على استخدامها فعلياً.
       استخدام المدونات التعليمية في التعليم بمراحله المختلفة، ومقرراته المتنوعة، وذلك للحد من المشكلات التعليمية التي قد تعترض العملية التعليمية.
       تدريب الطلاب على التصرفات السليمة والمقبولة عبر الانترنت كمؤلفين أو قراء محتملين.






المراجع
1. مقارنة بين المدونات ونظام جسور لإدارة التعلم الإلكتروني.  د. هند بنت سليمان الخليفة - جامعة الملك سعود .
2. ورشة عمل في تصميم المدونات الالكترونية . www.slideshare.net/fmmaghrabi/ss-7720996
3. فاعلية استخدام المدونات التعليمية في تنمية التحصيل الدراسي والاتجاه نحوها
لدى طالبات جامعة القصيم . د.فوزية بنت عبدالله المدهوني-جامعة القصيم
www.mu.edu.sa
4. المدونات التعليمية وأهميتها التربوية . أ. محمد صويلح الصبحي - الجامعة العربية المفتوحة http://malsob537.blogspot.com/
5.ماهي المدونات الإلكترونية وكيف تستطيع كتابة مدونتك الخاصة بك. ww.internet.gov.sa/learn-the-web-ar/guides-ar/what-are-web-logs-ar
6. المدونات والتعليم  http://technology2010.ahlamontada.com/t130-topic
7. ماهي المدونات وماهي مميزات بلوجر . https://www.youtube.com/watch?v=1G7M8Pb0fe0







ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق